ما هي فوائد وأضرار الحلبة للحامل

الحلبة هي أحد النباتات العشبية التي تستخدم كتوابل ، وهي عضو في مجموعة البقوليات ، وعادة ما تباع كبذور ناضجة مجففة ذات لون ذهبي إلى أصفر. يمكن استخدام أوراقها الخضراء الطازجة في مختلف العلاجات باستخدام الأعشاب ، والموطن الأصلي لها هو آسيا وجنوب شرق أوروبا ، وتشتهر بزراعتها في الهند وشمال إفريقيا ودول شرق البحر الأبيض المتوسط. لطالما عُرفت الحلبة واستُخدمت في الماضي لعلاج العديد من المشاكل الطبية ، وحاليًا لها استخدامات عديدة في عالم الطب والصحة وغيرها ، ولكن حتى الآن لا توجد أدلة كافية على فعاليتها.

ما هي فوائد وأضرار الحلبة للحامل

ما هي فوائد وأضرار الحلبة للحامل


الحلبة (Trigonella foenum) نبات عشبي ذو أوراق خضراء وزهور بيضاء وقرون ، كل منها يحمل عددًا من البذور الصفراء.

تستخدم الحلبة منذ آلاف السنين في الطب الشعبي كعلاج لأمراض الجلد المختلفة ولأغراض علاجية أخرى. الحلبة من التوابل المنزلية شائعة الاستخدام ويمكن العثور عليها أيضًا في المنتجات ، مثل الصابون والشامبو.

اضرار الحلبة


استخدام الحلبة بكميات صغيرة عن طريق الفم وفي الطهي آمن لمعظم الناس ، كما أن استخدامها للحصول على فوائد الحلبة ولأغراض طبية لمدة تصل إلى 6 أشهر آمن أيضًا.

ومع ذلك ، قد تحدث بعض الآثار الجانبية عند تناول جرعات كبيرة من الحلبة ، بحسب ما أظهرته بعض الدراسات ، ومن هذه الأعراض:

سوء الهضم.

إسهال.

الانتفاخ والغازات

رائحة كريهة للعرق والبول.

حساسية تسبب احتقان الأنف وسعال وانتفاخ الوجه.

انخفاض مستويات السكر في الدم عند تناول كميات كبيرة منها.

الفوائد العلاجية


أثبت البحث العلمي الفعالية المحتملة لبذور الحلبة في:

المساهمة في تخفيف أعراض عسر الطمث.

تنظيم مستوى السكر في الدم لدى المرضي بالسكر.

يساهم في تحفيز إفراز هرمون التستوستيرون لدى الرجال وزيادة الرغبة الجنسية.

هناك أيضًا فوائد علاجية تحتاج إلى مزيد من البحث والدراسات ، مثل تقليل الشهية ومستويات الكوليسترول وحرقة المعدة وغيرها.

ما مدى أمان الحلبة للمرأة الحامل؟


الحلبة آمنة فقط للحوامل عند تناولها بكمية محددة. ومع ذلك ، قد يؤدي الإفراط في تناوله إلى تقلصات الرحم والإجهاض المبكر.

كما أن تناول الحامل مع الحلبة قبل موعد ولادتها يمكن أن يؤدي إلى رائحة تشبه الإسفنج أو شراب القيقب.

الآثار الجانبية المحتملة على الأم والجنين


الحلبة آمنة نسبيًا للحوامل ، ولكن الإفراط في تناولها يمكن أن يؤدي إلى أضرار كثيرة ، بما في ذلك:

خطر الإجهاض: قد يؤدي الإفراط في تناول الحلبة إلى تحفيز تقلصات الرحم ويمكن أن يؤدي إلى الولادة المبكرة أو الإجهاض في بعض الأحيان.

خطر التشوهات: أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران إلى أن مستخلص بذور الحلبة قد يسبب اختلالات في الوظائف الحسية الحركية ، مثل القدرة على التوازن ، والتنسيق الحركي لدى الفئران حديثي الولادة والبالغين.

عسر الهضم: الإفراط في تناول الحلبة قد يؤدي إلى الغثيان والقيء والحموضة المعوية.

الحساسية: قد تسبب الحلبة ردود فعل تحسسية خطيرة أثناء الحمل.

الرائحة الكريهة في البول: من المعروف أن تناول الحلبة ينتج عنه ريح كريهة في البول.

الحلبة ( fenugreek) للأمهات المرضعات


يمكن أن تزيد الحلبة من إفراز الحليب لدى النساء المرضعات ، كما أظهرت الدراسات ، في غضون 24-72 ساعة بعد تناولها. عندما يتم الوصول إلى مستوى كافٍ من إنتاج الحليب ، يمكن إيقاف تناول الحلبة والحفاظ على إمدادات الحليب من خلال تحفيز الثدي.

يمكن أن تكون الحلبة آمنة عند تناولها عن طريق الفم لزيادة تدفق حليب الثدي على المدى القصير. وفقًا للبحث ، فإن تناول 1725 مجم من الحلبة ثلاث مرات يوميًا لمدة 21 يومًا لا يسبب أي آثار جانبية عند الرضع.

تفاعل الادوية


توخ الحذر عند تناول الحلبة مع هذه الأدوية:

أدوية السكري: قد يؤدي تناولها مع هذه العلاجات إلى حدوث نقص السكر .

أدوية تسييل الدم: قد يؤدي تناولها مع هذه العلاجات إلى حدوث نزيف.

الأدوية المضادة للتخثر.

مثل الأسبرين والوارفارين ، قد تتفاعل الحلبة مع مفعولها وتؤدي إلى إبطاء التجلط وتؤدي إلى النزيف والكدمات.

لذلك ينصح الذين يتناولون هذه العلاجات باستشارة أخصائي قبل تناول الحلبة.

استخدام الحلبة الاحتياطات


على الرغم من الفوائد العديدة لها إلا أن موانع استخدام الحلبة حتى الآن لا تزال بحاجة إلى العديد من الابحاث حتى يتم تحديدها بوضوح ، فهناك بعض التحذيرات الموجهة لبعض الفئات الحساسة نذكرها فيما يلي:

1. النساء الحوامل والمرضعات

يوصى بتجنب استخدام الحلبة أثناء الحمل لما لها من تأثيرات منشطة ومحفزة للرحم مما قد يؤدي إلى الولادة المبكرة ، حيث أشارت بعض الابحاث إلى أن تناول الحلبة قبل الولادة قد يؤدي إلى ولادة أطفال برائحة جسم غير عادية.

كما ذكرنا سابقاً ، تستخدم الحلبة لتعزيز إفراز الحليب لدى النساء المرضعات ، ولكن لم يتم دراسة هذه الخاصية بشكل كافٍ لتوضيح جميع الآثار الضارة سواء على الأم أو الطفل المرضع.

2. الأطفال

قد لا تكون الحلبة مناسبة للاستخدام في الأطفال ، حيث أدى شاي الحلبة إلى فقدان الوعي لدى الأطفال بعد تناوله ، كما تتسبب في ظهور رائحة جسم غير عادية لدى الأطفال.

3. مرضى السكر

يمكن أن تؤثر الحلبة على مستويات السكر لدى مرضى السكر ، وعند استخدامها بشكل مفرط قد تؤدي إلى انخفاض مفاجئ ومفاجئ في نسبة السكر في الدم ، مما قد يشكل خطرًا على صحة مرضى السكري ، ولهذا يوصى بالاعتدال عند استخدامها.

القيمة الغذائية للحلبة


تعتبر بذور الحلبة مصدرًا غنيًا للمعادن والفيتامينات والمغذيات النباتية ، كما أنها مصدر عالي للألياف الغذائية القابلة للذوبان.

تشتهر الحلبة بمحتواها العالي من السكريات غير النشوية مثل: البكتين ، التانين ، الهيميسليلوز ، الصابونين والصمغ.

كما أنه غني بالفيتامينات مثل: فيتامين أ وفيتامين ج ومجموعة فيتامينات ب مثل: الثيامين والبيريدوكسين (ب 6) وحمض الفوليك (ب 9) والنياسين.

الجرعة الموصى بها


لا توجد معلومات كافية عن الجرعات المناسبة للعديد من الحالات ، لذلك يجب دائمًا استخدام الاعتدال ، وتجنب تناول أي جرعات عالية منها ، حيث لا يعتبر كل ما هو طبيعي آمنًا للاستخدام.

يعتمد تحديد الجرعة المناسبة من الحلبة على عدة عوامل ، بما في ذلك العمر والجنس والتاريخ الصحي.

وجد أن الجرعة الموصى باستخدامها في علاج السكر والكوليسترول من الحلبة هي حوالي 5 جرام في اليوم من البذور أو 1 جرام من مستخلصها المائي الكحولي.

استخدامات الحلبة


تم استخدام الحلبة منذ القدم كمادة توابل للطبخ ومادة منكهة ، وقد اشتهرت أهمية الحلبة في الطب الشعبي لاستخدامها في بعض العلاجات مثل الدمامل والسكري والسل وبعض الالتهابات ، ولكنها في الطب الحديث لها فوائد فوائد عديدة تعود عليك وأبرزها ما يلي:

1. الاستخدامات الطبية


تستخدم في علاج مجموعة من المشاكل والاضطرابات الصحية نذكر بعضها فيما يلي:

علاج اضطرابات الجهاز الهضمي واضطرابات المعدة.

علاج الإمساك.

علاج فقدان الشهية.

خفض مستويات الكوليسترول والدهون في دمك.

علاج تقرحات الفم وتشقق الشفتين والدمامل.

علاج مرض البري بري.

علاج السعال المزمن والتهاب الشعب الهوائية.

خفض مستويات السكر في الدم.

الوقاية من السرطان.

علاج التهاب النسيج الخلوي (الأنسجة تحت سطح الجلد).

علاج أمراض الكلى.

زيادة إنتاج الحليب.

2. استخدامات الطب التقليدي


تستخدم في الضمادات الخاصة التي توضع مباشرة على الجلد لعلاج الالتهابات الموضعية والألم ، مثل: آلام العضلات ، وتورم الغدد الليمفاوية المؤلمة ، وآلام النقرس ، وتقرحات الجلد ، والأكزيما.

3. الاستخدامات الجمالية


يستخدم مستخلص الحلبة في عمل بعض المستحضرات والصابون ، ويستخدم طعم ورائحة الحلبة لإخفاء طعم بعض العلاجات وتحسين رائحتها.

4. استخدامات أخرى


تستخدم بذورها كطارد للحشرات وعلف للحيوانات ، وتستخدم بذورها في عملية التصنيع لاستخراج الديوسجينين الذي يستخدم في تصنيع الستيرويد التجاري ، وتستخدم بقايا البذور كسماد زراعي.

فوائد الحلبة للرجال


تستخدم منذ القدم في علاج التهاب المفاصل و بعض المشاكل عند الرجال على وجه التحديد ، موضحاً ما يلي:

1. تعزيز الرغبة الجنسية

وقد ثبت أن تناول تناولها أو مستخلصاتها قد يساهم في رفع معدلات التستوستيرون أو الحفاظ عليه ضمن المعدل الطبيعي للرجال ، وبالتالي زيادة الخصوبة ، ويساهم في زيادة الرغبة الجنسية.

2. تحسين الأداء الرياضي

قد تساعد في تحسين أداء الرياضيين عن طريق تقليل نسبة الدهون المتراكمة في أجسام الرياضيين ، لاحتوائها على مجموعة من الإنزيمات التي تساعد في ضبط نسبة الكوليسترول ، وتساهم في زيادة افرازهرمون التستوستيرون.

على الرغم من هذه الفوائد ، فمن الأفضل دائمًا استشارة الطبيب قبل أن تستخدمها لعلاج مثل هذه الحالات.
تعد الحلبة مصدر لعدد من المعادن المهمة لعمل القلب والمحافظة على ضغط الدم، مثل: البوتاسيوم الذي يعد عنصر هام للحفاظ على معدل ضربات القلب، والسيطرة على ضغط الدم، والحفاظ على توازن السوائل في الجسم، وتحوي على الحديد الذي يعد عنصر ضروري لإنتاج الخلايا الحمراء.
ما هي فوائد وأضرار الحلبة للحامل
as7ab ahmed

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent